عفواااا لقد أخطأت

*·~-.¸¸,.-~*بسم الله الرحمن الرحيم*·~-.¸¸,.-~*

...لاتخلوا الحياة من عثرات تصيبنا من بعض الناس...وكثير من المشاكل التي ربما

تستمر العداوة بسببها سنين طويله ...

فهذه مزحه..ثقيله...وتلك كلمه..نابيه..او خصومه بين اثنين بمجلس ... او اختلاف في وجهات

النظر...او بعض الارآء...

فيجب عليك ان تسارع الى اطفاء شرارها قبل ان تشتعل ...النار بسببها ..ويكون حلها..

ان يقول احدهما للاخر ..انا آسف اخطاءت ..واعتذر لك ..وحقك عليه..

والبعض يتكبر عن قبول اعتذار الاخرين والعفوا عنهم ..ويبدا الحقد يملا صدرة ..

والبعض الاخر ..يفبل الاعتذار..بعدها يندم ..على ان قبل العذر ..ويبدا يتربص بمن اعتذر له..

وعندما ياتيك شخص سبق وان غلط عليك...

هل تقبل الاعتذار منه..؟ هل تسامحه..؟

هل تندم على انك قبل الاعتذار من اشخاص معينين..؟

ماذا يعني انك لن تسامح اي شخص غلط عليك..هل هذا حقد ام كرة..ام ماذا ؟

هل تشترط عند قبول العذر..؟

الاتفرح اذا شخص غلط عليك ..بعدها اعتذر..اليس اعتذارة اكبر دليل على اعترافه بخطئه..؟

طرحك متميز ، يذكرني بقوله تعالى "ولايأتل أولو الفضل منكم و السعة أن يؤتوا أولي القربى و المساكين والمهاجرين في سبيل الله وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم " َهَذِهِ الْآيَة نَزَلَتْ فِي الصِّدِّيق رَضِيَ اللَّه عَنْهُ حِين حَلَفَ أَنْ لَا يَنْفَع مِسْطَح بْن أُثَاثَة بِنَافِعَةٍ أَبَدًا بَعْدَمَا قَالَ فِي عَائِشَة مَا قَالَ (حديث الإفك )فَلَمَّا أَنْزَلَ اللَّه بَرَاءَة أُمّ الْمُؤْمِنِينَ عَائِشَة وَطَابَتْ النُّفُوس الْمُؤْمِنَة وَاسْتَقَرَّتْ وَتَابَ اللَّه عَلَى مَنْ كَانَ تَكَلَّمَ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ فِي ذَلِكَ وَأُقِيمَ الْحَدّ عَلَى مَنْ أُقِيمَ عَلَيْهِ - شَرَعَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى وَلَهُ الْفَضْل وَالْمِنَّة يَعْطِف الصِّدِّيق عَلَى قَرِيبه وَنَسِيبه وَهُوَ مِسْطَح بْن أُثَاثَة فَإِنَّهُ كَانَ اِبْن خَالَة الصِّدِّيق وَكَانَ مِسْكِينًا لامَال لَهُ إِلاّ مَا يُنْفِق عَلَيْهِ أَبُو بَكْر رَضِيَ اللَّه عَنْهُ وَكَانَ مِنْ الْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيل اللَّه وَقَدْ زَلِقَ زَلِقَة تَابَ اللَّه عَلَيْهِ مِنْهَا وَضُرِبَ الْحَدّ عَلَيْهَا . وَكَانَ الصِّدِّيق رَضِيَ اللَّه عَنْهُ مَعْرُوفًا بِالْمَعْرُوفِ لَهُ الْفَضْل وَالأَيَادِي عَلَى الأَقَارِب وَالاَجَانِب فَلَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَة إِلَى قَوْله " أَلا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِر اللَّه لَكُمْ" الآيَة فَإِنَّ الْجَزَاء مِنْ جِنْس الْعَمَل فَكَمَا تَغْفِر ذَنْب مَنْ أَذْنَبَ إِلَيْك يَغْفِر اللَّه لَك وَكَمَا تَصْفَح يُصْفَح عَنْك فَعِنْد ذَلِكَ قَالَ الصِّدِّيق : بَلَى وَاَللَّه إِنَّا نُحِبّ أَنْ تَغْفِر لَنَا يَا رَبّنَا ثُمَّ رَجَّعَ إِلَى مِسْطَح مَا كَانَ يَصِلهُ مِنْ النَّفَقَة وَقَالَ : وَاَللَّه لا أَنْزِعهَا مِنْهُ أَبَدًا فِي مُقَابَلَة مَا كَانَ قَالَ : وَاَللَّه لا أَنْفَعهُ بِنَافِعَةٍ أَبَدًا . فَلِهَذَا كَانَ الصِّدِّيق هُوَ الصِّدِّيق رَضِيَ اللَّه عَنْهُ فلنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي صحابته الكرام أسوة حسنة فلنعف ونصفح ونحلم على من جهل علينا ولنكن كالأشجار يرميها الناس بالأحجار وترميهم بالثمار.

لقد اسعدني مروروك اخي