أهل حضارة أكثر الناس قذارة !!
كثيرون هم أولائك الذين يعتقدون أن الغرب أهل نظافة في بيوتهم
و لباسهم ، و أجسامهم و شوارعهم ...
وهذا غير صحيح !
فقد ذكرت مجلة المجتمع " أن استفتاء أجري في باريس انتهى الى أن
الفرنسيين يتصفون بالقذارة ، و أنهم يلجأون إلى الروائح العطرية
و مزيلات العرق لتغطية قذاراتهم " ، وهذه نتيجة حتمية لحضارة تقوم
على الأهواء و الشهوات ، وعلى دين ( محرف ) لا يعرف النظافة
فهؤلاء أحفاد أو أتباع رهبان كانوا يتعبدون بالقذارة ويعدون دخول الحمامات
جريمة لا تغتفر ، ويثنون خيرا على من لم يرتكب إثم غسل الرجلين
منذ خمسين سنة !!
وقد عرف الغرب انتشار المذاهب الداعية إلى القذارة كالهبيز الذين
أهملوا نظافة أجسامهم و تعمدوا وضع الأقذار على ثيابهم و في بيوتهم ..
كما يتأسى الشباب عندهم بحثالة المجتمع من أمثال ( بوب مارلي )
الذي كان يفخر بأن بشرته لم تذق طعم الماء ، و أن أظافره لم تقلم
و أن شعره لم يمشط منذ سنوات
ومن عادات الغربيين التي ابتلي بها أيضا – كثير من الشبان المغاربة- تربية
الكلاب في بيوتهم و مؤاكلتها و النوم معها في فراش واحد و تركتها سرح
و تمرح كما يحلو لها في الصالون و الغرف ، وقد تتبول هنا أو هناك وقت ما تشاء..
و الغريب أن مراحيضهم لا تشمل صنبور ماء لعدم حاجتهم اليه لأنهم يقتصرون
في إزالة النجاسة على الورق فقط ؟؟ و لسبب آخر هو أن هذه المراحيض
مفروشة بالموكيط و لا يصلح معه استعمال الماء !!
وقد دأبنا نحن أيضا على اتخاذ مراحيض من هذا النوع في شقق عصرية ،
ودخلنا معهم جحر الضب ، وقلدناهم حتى في قذاراتهم !!!